لماذا أقيل فرحات الرّاجحي ؟ و من هو الحبيب الص؟
هل تعرفون ماذا فعل فرحات الرّاجحي ؟ و لماذا أقيل ؟؟؟
و هل تعلمون من هو الحبيب الص...ّيد ؟؟؟ خذوا عندكم : فرحات الرّاجحي قد أخذ على عاتقه تلبية مطالب الشّعب التّونسي تناغما مع ثورته المجيدة و اتّخذ خطوات عمليّة في وزارته متحمّلا مسؤوليته في إدارة هذه الوزارة فقام بالتنسيق مع رئاسة أركان الجيش بالقبض على بعض رموز الفساد و إقالة بعض قيادات الأجهزة الأمنية و أصدر تعليماته للأمن بعدم الاعتداء على المواطنين ، و حظر عمل التّجمّع نهائيّا و تقدّم بقضيّة في حلّه و مصادرة ممتلكاته ، و حلّ البوليس السّياسي مع الاختلاف في الإحصائيات التي قدّموها له ... كلّ ذلك بتصرّف فردي منه و كان يعلن عن ذلك في وسائل الإعلام ... و لمّا جاء "هيبة الدّولة" منعه من المبادرة و من الاتّصال بوسائل الإعلام بدعوى أنّ النّاطق باسم الحكومة هو الوحيد المخوّل له الإدلاء بالتّصريحات ، و منع من اتّخاذ أيّ قرار منفردا و وقع إلزامه فقط بتطبيق قرارات الحكومة "هيبة الدّولة" ، ثمّ طُلب منه القبض على ناشطي الفيس بوك ... و لم يفعل ... فوقعت إقالته ، فرحات الرّاجحي كان بمثابة الجلد بالنّسبة للجسد ، الحاجز الأوّل لحمايته من الجراثيم ، فرحات الرّاجحي (ولم أمدحه قبل هذا اليوم) كان الدّرع الوحيد الذي يحمي هذا الشّعب من تغوّل البوليس ، فرحات الرّاجحي لم يستطيعوا أن يحقّقوا معه "هيبة الدّولة" ... أمّا الآن ، فأبشروا ، أبشروا بإقالة الرّجل الوحيد في صفّ شعبه ، الرّجل الوحيد الصّادق الذي يتكلّم و يتصرّف بكلّ تلقائيّة ، و لا يعرف السّياسة ، و لم يمارسها من قبل ، أمّا الآن فأبشروا بالحبيب الصّيد و ما أدراك من الحبيب الصّيد ؟؟؟ الحبيب الصيد يُعتبر واحدا من أبناء الداخلية التونسية، وقد عمل رئيسا لديوان وزير الداخلية التونسي في تسعينيات القرن الماضي، كما أشرف على دائرة الأمن التابعة لرئاسة الوزراء بعد ذلك. و لكم أنم تبحثوا عنه و تسألوا ... اليوم تقع إقالة فرحات الرّاجحي في نفس اليوم بعد رفض محكمة الاستئناف في تونس العاصمة قضيّة تقدّم بها محامو التّجمّع اللاّدستوري اعتراضا على حكم المحكمة الابتدائيّة بحلّه و مصادرة ممتلكاته ... نعم تقع إقالة فرحات الرّاجحي لأنّه حلّ التّجمّع ، و لأنّ التّجمّع هو من يحكم البلاد ، و دعّم نفسه بـ"هيبة الدّوله" ...
يا شعب تونس : يا شباب تونس : إذا كنتم تريدون الأمن و الاستقرار و الخبز دون سواها فانسوا من اليوم بأنّكم قمتم بثورة ... أمّا إذا كنتم تريدون حرّية و كرامة و هي التي ستأتي بالأمن و الاستقرار و الخبز معا ... فعلينا شيء واحد : 1) التّوبة عاجلا إلى الله تعالى و الالتزام بالصّلاة و ذكر الله تعالى ، عاجلا أي الآن ... لكي نحضّر أنفسنا للقاء ربّنا في أحسن حال و ضمن قوافل جديدة من الشّهداء لاستكمال مسيرة الحرّية ...
2) الزّحف على العاصمة تونس من كلّ حدب و صوب لنجتمع كلّنا يوم الجمعة 1 أفريل 2011 بـ 2 مليون متظاهر تجتاح كلّ مكان في العاصمة للإطاحة بكلّ رموز الفساد و الاستبداد بداية من المبزّع و السّبسي و الحبيب الصّيد و وزير العدل .... و تقديمهم للمحاكمة من أجل الخيانةالعظمى و الانقلاب على ثورة الشّعب و محاولة بث الفتنة و الفوضى في البلاد و التّآمر على أمنها و استقرارها و الزّجّ بها نحو المجهول ... فرحات الرّاجحي الشّعب يريده الآن أن يرجع ، من يغضبهم يرضينا ، و من يزعجهم يطمئننا و من يغضبون عليه يفرحنا ، كيف لا و هم أعداؤنا ، أعداء شعبنا ؟؟؟ من يحكم البلاد ؟ هل فيهم من ساهم في ثورتنا ؟ كيف تريدونهم أن يباركوها ؟ هم المستفيدون من البلد قبل الثّورة ، و هم أنفسهم المستفيدون منها الآن و الحاكمون لها الآن ، و هم أنفسهم المخطّطون لمستقبلها غدا !!!! عجبا !!!! أين عقولنا ؟؟؟ كيف نرضى بهذا ؟؟؟ و لعلّي لا ألقاكم بعد هذا اليوم ... و من يدري ماذا ينتظرني ؟؟؟ فسألقاكم إمّا شهيدا و إمّا يوم الجمعة المقبل لتطهير البلاد من الخونة و المجرمين ، هذه ثورة الأمّة العربيّة و الإسلاميّة و ليست فقط ثورة تونس ، و ما سنحقّقه نحن على درب الحرّية سيتحقّق في كلّ بلد عربي لأنّهم سينسجون على منوالنا ، و لن يرضوا بتحقيق أقلّ ممّا نحقّق ، لذلك من واجبنا الوصول إلى جميع أهدافنا في الحرّية و العزّة و الكرامة ، كي نهديها إلى شعوبنا العربيّة و إلى فلسطين ، فنحن السّبّاقون ، و علينا أن نكون في مستوى المسؤوليّة ،،،، الموت مرّة واحدة ، و الأبطال هم الذين يختارون طريقة موتهم ، و يسيرون نحوها ، لا أن ينتظروا حتّى يقع عليهم الموت ... تذكّروا شهداءنا ، هل نحن أجبن منهم ؟؟؟ هل الحرّية رخيصة لا تستحقّ التّضحية ؟ هل تونس لا تستحقّ أن نرويها بدمائنا وفاء لعزّتنا و كرامتنا و شهدائنا ، و مستقبل أبنائنا و أجيالنا و أمّتنا العربيّة و الاسلاميّة بأسرها ؟؟؟ لنكن حريصين على التّضحية ، ليهب لنا الله تعالى الحياة الكريمة ... فمن هو على استعداد للتضحية ؟؟؟ موعدنا بالقصبة و شارع بورقيبة و قرطاج و كلّ مكان بالعاصمة يوم الجمعة لنطيح برموز الرّدّة و الفساد و الاستبداد ، بلا رجعة و إلى الأبد ، و لن نسمح بعدها ببقاء فرد واحد من الفاسدين على رأس السّلطة
و هل تعلمون من هو الحبيب الص...ّيد ؟؟؟ خذوا عندكم : فرحات الرّاجحي قد أخذ على عاتقه تلبية مطالب الشّعب التّونسي تناغما مع ثورته المجيدة و اتّخذ خطوات عمليّة في وزارته متحمّلا مسؤوليته في إدارة هذه الوزارة فقام بالتنسيق مع رئاسة أركان الجيش بالقبض على بعض رموز الفساد و إقالة بعض قيادات الأجهزة الأمنية و أصدر تعليماته للأمن بعدم الاعتداء على المواطنين ، و حظر عمل التّجمّع نهائيّا و تقدّم بقضيّة في حلّه و مصادرة ممتلكاته ، و حلّ البوليس السّياسي مع الاختلاف في الإحصائيات التي قدّموها له ... كلّ ذلك بتصرّف فردي منه و كان يعلن عن ذلك في وسائل الإعلام ... و لمّا جاء "هيبة الدّولة" منعه من المبادرة و من الاتّصال بوسائل الإعلام بدعوى أنّ النّاطق باسم الحكومة هو الوحيد المخوّل له الإدلاء بالتّصريحات ، و منع من اتّخاذ أيّ قرار منفردا و وقع إلزامه فقط بتطبيق قرارات الحكومة "هيبة الدّولة" ، ثمّ طُلب منه القبض على ناشطي الفيس بوك ... و لم يفعل ... فوقعت إقالته ، فرحات الرّاجحي كان بمثابة الجلد بالنّسبة للجسد ، الحاجز الأوّل لحمايته من الجراثيم ، فرحات الرّاجحي (ولم أمدحه قبل هذا اليوم) كان الدّرع الوحيد الذي يحمي هذا الشّعب من تغوّل البوليس ، فرحات الرّاجحي لم يستطيعوا أن يحقّقوا معه "هيبة الدّولة" ... أمّا الآن ، فأبشروا ، أبشروا بإقالة الرّجل الوحيد في صفّ شعبه ، الرّجل الوحيد الصّادق الذي يتكلّم و يتصرّف بكلّ تلقائيّة ، و لا يعرف السّياسة ، و لم يمارسها من قبل ، أمّا الآن فأبشروا بالحبيب الصّيد و ما أدراك من الحبيب الصّيد ؟؟؟ الحبيب الصيد يُعتبر واحدا من أبناء الداخلية التونسية، وقد عمل رئيسا لديوان وزير الداخلية التونسي في تسعينيات القرن الماضي، كما أشرف على دائرة الأمن التابعة لرئاسة الوزراء بعد ذلك. و لكم أنم تبحثوا عنه و تسألوا ... اليوم تقع إقالة فرحات الرّاجحي في نفس اليوم بعد رفض محكمة الاستئناف في تونس العاصمة قضيّة تقدّم بها محامو التّجمّع اللاّدستوري اعتراضا على حكم المحكمة الابتدائيّة بحلّه و مصادرة ممتلكاته ... نعم تقع إقالة فرحات الرّاجحي لأنّه حلّ التّجمّع ، و لأنّ التّجمّع هو من يحكم البلاد ، و دعّم نفسه بـ"هيبة الدّوله" ...
يا شعب تونس : يا شباب تونس : إذا كنتم تريدون الأمن و الاستقرار و الخبز دون سواها فانسوا من اليوم بأنّكم قمتم بثورة ... أمّا إذا كنتم تريدون حرّية و كرامة و هي التي ستأتي بالأمن و الاستقرار و الخبز معا ... فعلينا شيء واحد : 1) التّوبة عاجلا إلى الله تعالى و الالتزام بالصّلاة و ذكر الله تعالى ، عاجلا أي الآن ... لكي نحضّر أنفسنا للقاء ربّنا في أحسن حال و ضمن قوافل جديدة من الشّهداء لاستكمال مسيرة الحرّية ...
2) الزّحف على العاصمة تونس من كلّ حدب و صوب لنجتمع كلّنا يوم الجمعة 1 أفريل 2011 بـ 2 مليون متظاهر تجتاح كلّ مكان في العاصمة للإطاحة بكلّ رموز الفساد و الاستبداد بداية من المبزّع و السّبسي و الحبيب الصّيد و وزير العدل .... و تقديمهم للمحاكمة من أجل الخيانةالعظمى و الانقلاب على ثورة الشّعب و محاولة بث الفتنة و الفوضى في البلاد و التّآمر على أمنها و استقرارها و الزّجّ بها نحو المجهول ... فرحات الرّاجحي الشّعب يريده الآن أن يرجع ، من يغضبهم يرضينا ، و من يزعجهم يطمئننا و من يغضبون عليه يفرحنا ، كيف لا و هم أعداؤنا ، أعداء شعبنا ؟؟؟ من يحكم البلاد ؟ هل فيهم من ساهم في ثورتنا ؟ كيف تريدونهم أن يباركوها ؟ هم المستفيدون من البلد قبل الثّورة ، و هم أنفسهم المستفيدون منها الآن و الحاكمون لها الآن ، و هم أنفسهم المخطّطون لمستقبلها غدا !!!! عجبا !!!! أين عقولنا ؟؟؟ كيف نرضى بهذا ؟؟؟ و لعلّي لا ألقاكم بعد هذا اليوم ... و من يدري ماذا ينتظرني ؟؟؟ فسألقاكم إمّا شهيدا و إمّا يوم الجمعة المقبل لتطهير البلاد من الخونة و المجرمين ، هذه ثورة الأمّة العربيّة و الإسلاميّة و ليست فقط ثورة تونس ، و ما سنحقّقه نحن على درب الحرّية سيتحقّق في كلّ بلد عربي لأنّهم سينسجون على منوالنا ، و لن يرضوا بتحقيق أقلّ ممّا نحقّق ، لذلك من واجبنا الوصول إلى جميع أهدافنا في الحرّية و العزّة و الكرامة ، كي نهديها إلى شعوبنا العربيّة و إلى فلسطين ، فنحن السّبّاقون ، و علينا أن نكون في مستوى المسؤوليّة ،،،، الموت مرّة واحدة ، و الأبطال هم الذين يختارون طريقة موتهم ، و يسيرون نحوها ، لا أن ينتظروا حتّى يقع عليهم الموت ... تذكّروا شهداءنا ، هل نحن أجبن منهم ؟؟؟ هل الحرّية رخيصة لا تستحقّ التّضحية ؟ هل تونس لا تستحقّ أن نرويها بدمائنا وفاء لعزّتنا و كرامتنا و شهدائنا ، و مستقبل أبنائنا و أجيالنا و أمّتنا العربيّة و الاسلاميّة بأسرها ؟؟؟ لنكن حريصين على التّضحية ، ليهب لنا الله تعالى الحياة الكريمة ... فمن هو على استعداد للتضحية ؟؟؟ موعدنا بالقصبة و شارع بورقيبة و قرطاج و كلّ مكان بالعاصمة يوم الجمعة لنطيح برموز الرّدّة و الفساد و الاستبداد ، بلا رجعة و إلى الأبد ، و لن نسمح بعدها ببقاء فرد واحد من الفاسدين على رأس السّلطة
ربي يهديكم إنتم تحبو مصلحة البلاد. مصلحة البلاد ما تجيش هكة نخليو الحكومة تخدم ونتبعو النتائج ثم إنجمو وقتها نتظاهرو ما نسبقوش الأحداث. ومصلحة البلاد فوق الجميع يلزم يرجع الأمن 100 في 100 باش يتقدم الإقتصاد ويزكم بالله من الأشياء هذه.
RépondreSupprimer