Le RCD se prépare à reprendre le pouvoir. Le gouvernement provisoire ne fait que lui préparer le terrain depuis des mois. Le complot est tellement trivial qu'il explique tous les agissements du régime policier en place. Rien n'a changé et rien ne va changer si les mêmes figures restent au pouvoir Épicentre
مرجان وجغام مصدومان من الظهور المفاجئ والكاسح لسليم الرياحي وسط القواعد التجمعية
اصيب كل من محمد جغام وكمال مرجان بصدمة حقيقية وهما يشاهدان الوجه السياسي الجديد سليم الرياحي يكتسح القواعد التجمعية والليبرالية.
السيد جغام عقد مؤتمرا سريا لحزبه لمواجهة المارد الجديد غير انه فوجئ بان عشرات من ممثليه بالجهات لا يردون على دعوته مما يعني انهم قد انضموا الى الاتحاد الوطني الحر الذي يشن هذه الايام حملة دعائية واشهارية رهيبة تكلفه يوميا اكثر من 9 الاف دينار دون احتساب شراء صفحات الفايسبوك وانتداب مختصين في الاشهار والاعلامية ومندوبين بالجهات مكلفين بتجنيد عشرات الشباب مستغلين في ذلك قوتهم الاغرائية المالية الكبيرة.
اما السيد مرجان فقد اتصل بدوائر ديبلوماسية غربية للاستفسار حول حقيقة من يقف وراء غريمه الجديد. وكان الجواب ضبابيا بان الاوساط الرسمية الحكومية في لندن وباريس وواشنطن لا تساند الشاب الذي لم يبلغ بعد الاربعين سنة لكن هذا لا يعني عدم وجود اوساط اخرى قد تدعمه مما يفهم معه ان دوائر نافذة يعرفها السيد مرجان جيدا قد تكون دخلت على الخط.
الخطير بالنسبة لكل من مرجان و جغام ان العمق الاستراتيجي لحزبيهما وهو بقايا التجمع المنحل في الساحل وارياف الوسط والشمال الغربي قد تمت استمالته بصفة كبيرة من ممثلي الحزب الجدد الذين وبقدرة قدير تحصلوا كل على كامل ارقام هواتف الكتاب العامين السابقين بالتجمع و النافذين من رجال الاعمال والشباب الحركيين في طلبة التجمع وبعض الكفاءات المستقلة والقريبة من الحكم القديم والجديد.
فكرة التحالف مع الرياحي وان كان طرحها مقربون من جغام الا انها جوبهت برفض قاطع الى حد الان. اذ كيف يفكر مثلا شخص في مثل مقام مرجان في ان يضع يده مع شاب تنقصه التجربة؟ الخوف من فقدان الكاريزما هو الذي يدفع حاليا مرجان الى رفض الفكرة لكن مراقبين يعتقدون انه في نهاية الامر قد يرضى بتحالف معه مع شروط يضعها هو وتضمنها اطراف اجنبية. وهو الان - اي السيد مرجان-معني قبل كل شيء بمعرفة موقف مروان المبروك وقريبه فارس المبروك ورجال اعمال اخرين مثل زروق وبن يدر.
مصادر قريبة من جغام ومرجان تتحدثان الان عن مناورة جديدة للاثنين وهي الايهام بمارسة ضغط على الحكومة من اجل العدول عن انتخابات التاسيسي والقيام بدلها باستفتاء على تنقيح الدستور وهو ما ظهر جليا في صحف يوم الاربعاء. الفكرة وبقطع النظر عن جديتها تهدف اساسا الى الضغط على الرياحي لقبول باقتراح تقاسم مواطن النفوذ او المشاركة في تحالف مع فرض غلبة لمرجان.
Commentaires
Enregistrer un commentaire